-تحديد المشكلة وتشخيصها:
تعتبر مسألة التعرف على ماهية المشكلة التي تواجهها المنشأة من أكثر الأمور أهمية الواجب إدراكها من قبل المدير، لذلك يجب تحديد طبيعتها ودرجة خطورتها وأهميتها؛ وذلك لغايات معرفة الكيفية التي سيتم التعامل بها معها، ولا بد من الإشارة إلى وجوب عدم الخلط بين الأعراض والأسباب، ورصد الوقت الواجب إتخاذ القرارات المناسبة فيه لحل المشكلة.
-جمع البيانات ذات العلاقة بالمشكلة:
بعد الإنتهاء من التعرف على أبعاد المشكلة تأتي مرحلة إستقطاب المعلومات وجمعها من مصادرها، ويستلزم الأمر وجوبًا أن تكون ذات علاقة وثيقة بالمشكلة لتكون أكثر دقة وملائمة ومحايدة، ومن ثم الانتقال إلى خطوة إقتراح الخيارات ورصد أفضل الطرق للحصول على المعلومات حول كل خيار، وتحليل هذه المعلومات.
-تحديد البدائل المتاحة وتقويمها:
يعتمد حال الحلول البديلة المتوفرة ووضعها على طبيعة السياسات والفلسفات الخاصة بالمنظمة، وإمكانياتها المادية، والفترة الزمنية المتاحة للتروي بإختيار البديل الأنسب وغيرها الكثير من البدائل، وبناءً على هذه الأبعاد يقوم المدير أو الشخص المخول في إتخاذ القرار بترتيب الخيارات من الأفضل للأسوأ، والإستغناء عن الأسوأ للوصول إلى أقل عدد ممكن لتسهيل عملية الإختيار.
-إختيار البديل الأنسب:
بعد التخلص من مسألة المفاضلة بين البدائل المتوفره، والتحقق أن هناك بديل أفضل بينها تبعًا للمعايير والاعتبارات الموضوعية التي ينتهجها المدير خلال عملية الإختيار، يتم أخيرًا الإستقرار على قرار نهائي للبدء بتطبيقه.
-مراقبة تنفيذ القرار المتخذ وتقويمه:
تأتي هذه المرحلة لغايات الإعلان عن إختيار قرار نهائي لحل المشكلة التي وقفت عائقًا في وجه المشكلة أو ظرف ما، وفي حال البدء بتطبيق هذا القرار؛ تبدأ النتائج الأولية بالظهور أولًا بأول، ومن هنا يبدأ دور المدير في المتابعة والتقييم وتصحيح الأخطاء في حال وجودها.
https://www.mah6at.net/%d8%a5%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%b0-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b1/#%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84_%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A5%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%B0_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1